2010/11/08

داء المبالغة لدى الشيعة والسنة

في مقال منشور في موقع يلاف، ذكر الكاتب العراقي الشيعي غالب حسن الشابندر، عبارة مثيرة للاهتمام، قائلا:
((الشيعة مصابون بداء المبالغة فيما تحول مسلم واحد من مذهبه السني إلى مذهب التشيع، وهذه المبالغة ربما سببها عقدة الاضطهاد التي عاشها الشيعة لقرون من السنين، وربما أيضا مصدرها إتهام التشيع بانه مذهب خارج عن الاسلام، ويجب القضاء عليه باي صورة من الصور وأ ي شكل من الا شكال، ولذلك تباشرون بأن التشيع أنتشر في المغرب ومصر وسوريا وباكستان ولبنان، فيما هي حالا ت فردية عادية، ولكن كما قلت مرض الشيعة في المبالغة، المبا لغة في كل شي، وحتى في الاعتقاد أحيانا...))

http://www.elaph.com/Web/ElaphWriter/2009/9/479806.htm

وفي تقديري: إن داء المبالغة لم تسلم منه أي فرقة من الفرق المذهبية المتمركزة حول الذات. وإذا كانت المبالغة لدى الشيعة مردها عقدة الاضطهاد التي عاشوها، فإن المبالغة لدى بعض الفرق الأخرى السنّية مردها ادعاء التميز انطلاقا من حديث افتراق الأمة، ومن حديث الفرقة الناجية من النار. وهذا ملاحظ بشدة في خطاب بعض السلفيين (وليس جميعهم). ويمكن ملاحظة ذلك في مواقعهم على الإنترنت، أو فيما ينشره بعض الشباب على الفايسبوك

Aucun commentaire:

Publier un commentaire